السبت، 21 فبراير 2015

أسئلـة عن آداب طالب العلم




إليكم أيها الأعزاء مجموعـة من الأسئلة حول موضوع طالب العـلم ، اتمنـى أن تنال أستحسانكم وتكون محل فائدة للجميع.

دمتم بخيـر أعزائـي ،، 



https://www.classmarker.com/online-test/start/?quiz=qq354e86abcce7c1



السبت، 14 فبراير 2015

آداب طالب العلم


آداب طالب العلم


فضل طلب العلم عظيم، و أجره كبير، و أنه أفضل ما يتقرب به المؤمن بعد الفرائض، بل هو أفضل من سائر السنن و النوافل .


آداب طالب العلم في نفسه :


1- الإخلاص

نهى الرسول صلى الله عليه و سلم تعلم العلم ليصيب عرضا من الدنيا، و لتفاخر بالعلم، و لتعلم العلم ليقال عالم، و للتباهي بالعلم.. فأهداف طالب العلم تتوافق مع الإخلاص لله حين ينفع نفسه و الناس و يعلم الجاهل و حين يخدم الأمة و ينشر العلم.


2- قصد العلوم النافعة

الابتعاد من العلوم الغير نافعة مثل (الرقص، الأزياء، الغناء، السحر) لأنها محرمة و لا فائدة فيها للفرد و المجتمع.


3-استغلال الوقت في طلب العلم و اغتنام الفرص

أيضا هناك آداب أخرى منها: اهتمام بطلب العلم و الاستمرار، العمل بالعلم، السؤال عند عدم معرفة الجواب، التواضع في طلب العلم، توقير المعلم و إجلاله، سؤال من هو أعلم منك.

آداب طالب العلم مع العلماء و المعلمين :

1- توقير المعلم و إجلاله

و من مظاهر تعظيم العلماء و توقيرهم: -المبادرة إلى خدمة العلماء -التواضع للعلماء و احترامهم-عدم رفع الصوت عليهم.

و من جانب الآداب التي يجب التحلي بها هي: -عدم الإكثار من الأسئلة -عدم الإلحاح عليه-تخصيصه بالتحية.


آداب طالب العلم مع زملائه :

-احترامهم و عدم احتقارهم -عدم الاستهزاء بهم -عدم كتمان العلم عنهم -الحذر من الحسد.


آداب عامه لطلب العلم :

1- الأمانة العلمية

2- توقير العلم و كتب العلم

تفسير الآيات





تفسير الآيات:


( لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ  الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا ) 

قال مقاتل بن حيان في قوله: لا تسموه إذا دعوتموه"يامحمد" ولا تقولوا "يا عبد الله" ، فلكن شرفوه فقولوا "يا نبي الله، يا رسول الله"

و قال مالك عن زيد بن أسلم : أمرهم الله أن يشرفوه.

(قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ)

قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين من قومك: لا أطلب منكم أجرًا أو جزاءً على دعوتكم وهدايتكم، ولا أدَّعي أمرًا ليس لي، بل أتبع ما يوحى إليَّ، ولا أتكلف تخرُّصًا وافتراءً






 

أداب طالب العلم آخرى 1



سأتكلم عن أداب أخرى لطالب العلم يجب ان يتحلى بها ليصل إلى ما يتمناه ويضئ به طريقه
الصـبر والتحمل  *
فطريق العلم ليس مفروشا بالورود والرياحين بل إنه يحتاج إلى صبر ويقين وعزيمة لا تلين ، فالطريق طويل، والنفس داعية إلى الملل، والسآمة، والدعة، والراحة، فإذا طاوع طالب العلم نفسه قادته إلى الحسرة والندامة،
 يقول الشاعر:    وما النفس إلا حيث يجعلهــا الفتى فإن أطمعت تـاقت وإلا تسلتِ
ويقول شاعر آخر:  والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
 ومن أعظم ميادين الصبر  :  الصبر في طلب العلم
 فلا سبيل إلى طلب العلم إلا بالصبر ، فالصبر يضئ لطالب العلم طريقه ، وهو زاد لا يستغني عنه ، وخلق كريم لا بد وأن يتحلى به ، صبره على مشقة الترحال إلى الشيوخ، وطول المكث عندهم، والتأدب معهم، وصبره على المذاكرة والتحصيل، وفي قصة موسى والخضر دار هذا الحوار بين نبي الله موسى وبين الخضر - عليهما السلام-، في قوله في سورة الكهف (66-69 ) كذلك ينبغي على المعلم أن يتحلى بجميل الصبر مع تلاميذه وأن يتسع صدره لأسئلتهم، فلا يضيق بهم ذرعا، وأن يتحملهم، ويحلم بهم ويترفق، ويسهّل لهم التحصيل ، اقتداء بنبينا ومعلمنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي مدحه ربه بقوله  في سورة آل عمران آيه (159)




 

آداب طالب العلم آخرى 2


*اختيار الصاحب:

 


احرص على اتخاذ صاحب صالح في حاله، كثير الاشتغال بالعلم، جيد الطبع، يعينك على تحصيل مقاصدك ، ويساعدك على تكميل فوائدك ، وينشطك على زيادة الطلب ، ويخفف عنك الضجر والنصب ، موثوقاً بدينه وأمانته ومكارم أخلاقه ، ويكون ناصحاً لله غير لاعبٍ ولا لاه ." انظر تذكرة السامع لابن جماعة.
وإياك وقرين السوء؛ فإن العرق دساس، والطبيعة نقالة، والطباع سراقة، والناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم ببعض، فاحذر معاشرة من كان كذلك فإنه المرض، والدفع أسهل من الرفع .

*رحابة الصدر في مسائل الخلاف :

 


فينبغي أن يكون صدرطالب العلم رحباً في مواطن الخلاف الذي مصدره الاجتهاد؛ لأن مسائل الخلاف بين العلماء إما أن تكون مما لا مجال للاجتهاد فيه، ويكون الأمر فيها واضحاً، فهذه لا يعذَر أحد بمخالفتها، وإما أن تكون مما للاجتهاد فيها مجال، فهذه يعذر فيها من خالفها.




*مطالعة الكتب :

بعد أن تحفظ المختصرات وتتقنها مع شرحها وتضبط ما فيها من الإشكالات والفوائد المهمات ، انتقل إلى بحث المبسوطات ، مع المطالعة الدائمة ، وتعليق ما يمر بك من الفوائد النفيسة ، والمسائل الدقيقة ، والفروع الغريبة ، وحل المشكلات ، والفروق بين أحكام المتشابهات ، من جميع أنواع العلوم ، ولا تستقل بفائدة تسمعها ، أو قاعدة تضبطها ، بل بادر إلى تعليقها وحفظها .

ولتكن همتك في طلب العلم عالية ؛ فلا تكتفِ بقليل العلم مع إمكان كثيره ، ولا تقنع من إرث الأنبياء صلوات الله عليهم بيسيره ، ولا تؤخر تحصيل فائدة تمكنت منها ولا يشغلك الأمل والتسويف عنها ؛ فإن للتأخير آفات ، ولأنك إذا حصلتها في الزمن الحاضر ؛ حصل في الزمن الثاني غيرها .  


 


معوقات الإخلاص طالب العلم


معوقات الإخلاص في طلب العلم وعلاجها 

* الطمع : وعلاجه اليأس مما في أيدي الناس ، وتعلق القلب بالله والرغبة فيما عنده .

*حب المدح : وعلاجه علمك أنَّ الممدوح حقًا من رضي الله عنه وأحبه ، وإنْ ذمَّه الناس .
وقال آخر : لن يكون العبد من المتقين حتى يستوي عنده المادح والذام .

*الرياء : فعلى طالب الإخلاص أن يعلم أنَّ الخلق لا ينفعونه ولا يضرونه حقيقة ، فلا يتشاغل بمراعاتهم ، فيتعب نفسه ، ويضر دينه ، ويحبط عمله كله ، ويرتكب سخط الله تعالى ، ويفوت رضاه ، واعلم أنَّ قلب من ترائيه بيد من تعصيه .

*العجب :  وطريقة نفي الإعجاب أن يعلم أنَّ العمل فضل من الله تعالى عليه ، وأنه معه عارية ، فإنَّ لله ما أخذ ، ولله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فينبغي ألا يعجب بشيء لم يخترعه ، وليس ملكاً له ، ولا هو على يقين من دوامه .

* احتقار الآخرين واستصغارهم وازدرائهم :  وطريقة نفي الاحتقار التأدب بما أدبنا الله تعالى به ، فربما كان هذا الذي يراه دونه أتقى لله تعالى ، وأطهر قلباً ، وأخلص نية ، وأزكى عملاً ، ثم إنه لا يعلم ماذا يختم له به .

*كيف تعرف أنك مخلص لله في عملك :


 




http://www.saaid.net/mktarat/alalm/28.htm

الأربعاء، 11 فبراير 2015

أدلة شرعية



 أدلة شرعية وشواهد 

إخلاص النية لله تعالى

 قال تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [البينة:5]

طلب الزيادة من العلم

قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «أَلاَ سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا، فَإِنَّمَا شِفَاء العِيِّ السُّؤَال»

الحذر من القول في الدين بلا علم

عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّه قال: «العلم ثلاثة أشياء: كتاب ناطق، وسنَّة ماضيةٌ، ولا أدري»

ترك المراء و الجدال الباطل

رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ، إِلَّا أُوتوا الجَدَلَ»

السكينة و الوقار

قال عمربن الخطاب رضي الله عنه: (تعلّموا العلم، وتعلّموا له السكينةَ والوقار، وتواضعوالمن تعلّمون، وليتواضع لكم من تعلِّمون، ولا تكونوا جبابرة العلماء، ولا يقوم علمكم مع جهلكم)  .


التواضع لطلب العلم


وقال الإمام الشافعي: "لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذلّ النفس وضيق العَيش وخدمة العلماء أفلح"

عدم مخالطة إلا من يستفيد من علمه

رُوي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اغد عالمًا أو متعلمًا ولا تكن الثالث فتهلك ". 

 



المصادر :-